رمضان كان حلو السنة دي، يعني على مستوى الإيمانيات والروحانيات وكده، كان لطيف. روتينية المرواح للشغل - افتقدها دلوأتي- والرجوع منه وتحضير الفطار والغيبوبة بعديه، ومحاولة الحفاظ على الصلاة، وحاجات تانية، من ألطف الحاجات اللي وقعت من فترة يعني، والحمد لله على كل حال :)
يعني، مش بحب اتكلم أوي على علاقتي بربنا بس حبيت افضفض لنفسي شوية.. بقول إن رمضان كان حلو، مكنتش بنزل اصلّي في الجامع عشان الرقابة: إنتي مبتنزليش ليه، إنتي نزلتي، بتنامي ليه، بتصحي ليه، بتعملي ايه، اقفي جنبي، اقفي عدل، اقعدي/اقفي والإمام بيقرا.. إلخ.. حاجة آخر قرف يعني.. بس حسيت براحة نفسية وأنا بصلي لوحدي، كمان الإمام صوته بينرفزني، بقاله شوف ييجي عشرميت سنة بيصلي تحت وبرضه لسه بينرفزني، حاجة كده زي صوت عمرو خالد، وهما الاتنين عمرهم ما ح ينعدلوا في أصواتهم دي أبدًا!
المهم، علاقتي بربنا اتحسنت رغم إن أغلب السؤالات ما لقيت لهاش اجابة، يمكن عشان مدورتش كويس: يعني مثلا ليه الألم موجود في الدنيا؟ وليه لازم كل الأسى والأسية دي في العالم؟ وليه ربنا منصرش سوريا لحد دلوأتي؟
حاسة إني مدورتش كويس، يعني مقريتش أكتر عن ربنا وعلاقته بينا وعلاقتنا بيه، ولا قريت حتى تفسير القرآن.. المفروض إن اللي يحب حد يحاول يعرفه أكتر وعن قرب، ولله المثل الأعلى، لو قلت إني بحب ربنا فلازم اثبت ده بالدليل العملي، إني أحاول افهم ربنا وأفهم علاقتي بيه المفروض تبقى عاملة ازاي.. وأنا كسولة شوية في النقطة دي، أو انشغالي كان له عظيم الأثر في ضيق وقتي المخصص للقراية والبحث.. دلوأتي المفروض مبقيتش مشغولة المفروض بقى اتجه لمعرفة الإجابة عن تساؤلاتي الكتيرة..
بس كده ده اللي حبيت أقوله